الجمعة، 8 أبريل 2011

لماذا نتزوج؟

هل شرع الله الزواج فقط لحفظ النفس من الوقوع في الخطأ؟ أم أنه لإرواء الفطرة الإنسانية التي تحتاج إلى العاطفة والرفقة كما تحتاج إلى الجنس والرغبة؟ وهل الجنس هو الغاية من الزواج؟ أم إنه وسيلة لهدف أكبر؟
اسئلة تدور في مخيلة الكثيرين
إن الزواج له حِكَم عديدة:
الأول: هو أن الإنسان اجتماعي بطبعه؛ لذلك لا بد من الزواج لتكوين الأسرة، وهي النواة الأولى للمجتمع.
الثاني: إن الدافع الجنسي في الإنسان هو الحافز على البقاء والاستمرار، وهو السبيل الوحيد لتحقيق الغاية الكبرى التي خلق الله الإنسان من أجلها، وهي خلافة الله -سبحانه وتعالى- في الأرض بإعمارها بالبشر ليستطيعوا تسخير الكون كله فيما ينفعهم ويحقق رضا الله.
الثالث: إن المتعة في الجنس عندما تكون في ظل رباط الزواج المقدس هي نعمة من أكبر النعم التي يجب أن نشكر الله عليها؛ فليس أجمل من أن تكون الأجساد معبرًا لتسكن النفس الإنسانية إلى النفس الأخرى، وهي آية من آيات الله يجدر التفكر بها. فكما أمرنا الله بالتفكر في آلائه في الخلق والإبداع في الكون والجسد البشري.. أمرنا بالتفكر في هذه العلاقة وما ينجم عنها من سكن روحي ومودة نفسية، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}.
أما مسؤوليات الزواج الجسيمة التي يخافها البعض، فأود أن أنبه إلى أنها سنة الحياة في العطاء والأخذ؛ فالحياة تعطي بيد وتأخذ باليد الأخرى، فمقابل نعمة السكن العاطفي والإشباع الجسدي لا بد أن تكون المسئولية الناجمة عنهما كبيرة، وإلا لما اختلف الإنسان عن الحيوان بغايته من إشباع الغريزة الجنسية.
لماذا نتزوج؟!
هل شرع الله الزواج فقط لحفظ النفس من الوقوع في الخطأ؟ أم أنه لإرواء الفطرة الإنسانية التي تحتاج إلى العاطفة والرفقة كما تحتاج إلى الجنس والرغبة؟ وهل الجنس هو الغاية من الزواج؟ أم إنه وسيلة لهدف أكبر؟اسئلة تدور في مخيلة الكثيرين
إن الزواج له حِكَم عديدة: الأول: هو أن الإنسان اجتماعي بطبعه؛ لذلك لا بد من الزواج لتكوين الأسرة، وهي النواة الأولى للمجتمع. الثاني: إن الدافع الجنسي في الإنسان هو الحافز على البقاء والاستمرار، وهو السبيل الوحيد لتحقيق الغاية الكبرى التي خلق الله الإنسان من أجلها، وهي خلافة الله -سبحانه وتعالى- في الأرض بإعمارها بالبشر ليستطيعوا تسخير الكون كله فيما ينفعهم ويحقق رضا الله. الثالث: إن المتعة في الجنس عندما تكون في ظل رباط الزواج المقدس هي نعمة من أكبر النعم التي يجب أن نشكر الله عليها؛ فليس أجمل من أن تكون الأجساد معبرًا لتسكن النفس الإنسانية إلى النفس الأخرى، وهي آية من آيات الله يجدر التفكر بها. فكما أمرنا الله بالتفكر في آلائه في الخلق والإبداع في الكون والجسد البشري.. أمرنا بالتفكر في هذه العلاقة وما ينجم عنها من سكن روحي ومودة نفسية، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}.
أما مسؤوليات الزواج الجسيمة التي يخافها البعض، فأود أن أنبه إلى أنها سنة الحياة في العطاء والأخذ؛ فالحياة تعطي بيد وتأخذ باليد الأخرى، فمقابل نعمة السكن العاطفي والإشباع الجسدي لا بد أن تكون المسئولية الناجمة عنهما كبيرة، وإلا لما اختلف الإنسان عن الحيوان بغايته من إشباع الغريزة الجنسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق