الجمعة، 8 أبريل 2011

وهم اسمة الحب الأول

ذكريات الحب الأول!!

لا أعرف من أين أبدأ قصتي، لقد عشتُ قصة حب قوية بيني وبين فتاة دامت ثماني سنوات كاملة، عشنا خلالها أجمل قصص الحب العفيف.. وبنيْنَا خلال هذه السنوات الأحلام الكبيرة، وأصبح كل شخص فينا يكاد يحفظ الآخر عن ظهر قلب.. ولكن القَدَر حال دون أن نكمل المشوار، فعندما حان الأوان لكي نرتبط ببعضنا إذا بالمشاكل العائلية تندلع بين الأقارب؛ لتسفر في النهاية عن الفراق.. وآهِ من الفراق!
بعد مضي حوالي شهر قام أهلها بتزويجها من شاب لا تحبه؛ وذلك لإرغامها على نسياني، وانتقامًا من أهلي.. ونظرًا لتلك الظروف قمتُ بدوري بخطبة فتاة؛ لعلي أخرج من واقعي التعيس كما بدا لي.. ولكن كما قال الشاعر:
نَقِّل فؤادك حيث شئتَ من الهوى فما الحُبُّ إلاَّ للحبيب الأولِ
ولكني لم أجد ضالتي؛ فإحساسي ما زال للحبيبة الأولى، وأشعر بأنِّي أخادع نفسي أولاً، وخطيبتي ثانياً، حتى في كلامي معها ومشاعري تجاهها؛ فكل كلمة أقولها لها مكررة على لساني ألف مرة لحبيبتي السابقة، أما الآن فليس لها أي معنى، أي وكأنني أقوم بواجبي فقط كزوج مستقبل…
وأطلب الآن أن تشيروا عليَّ برأيكم في قصتي هذه، وخاصة أنني سأرتبط قريبا، وأخاف أن أكون ظالما لزوجتي في حياتي معها، ولا أجد متعة الحياة الزوجية التي كنت سأجدها مع حبيبتي السابقة.. فهل أستمر في ارتباطي بخطيبتي عسى أن يحدث ما يُسمَّى (بالحب بعد الزواج)، أم أقرر إنهاء العلاقة بالبحث عن حل آخر ريثما أتخلص من ذكريات حبيبتي السابقة؟! خاصة وأن قضية الخروج من واقعي عن طريق ارتباطي بأخرى قد فشلت.. أرشدوني هداكم الله.

الجواب

إن بيت الشعر الذي أوردتَه في رسالتك ليس قرآنًا يتلى، أو قاعدة مطلقة، وإنما هو حالة شعورية عاشها قائل هذه الأبيات، وربما كان يعيش حالة مثل التي تعيشها أنت الآن، ولكن سرعان ما تجد هذه الحالة قد تغيّرت، ولو قال شعرًا لقال شيئًا آخر؛ لأن هناك آخرين قالوا: “إن في حياة كل منا وهْمًا كبيرًا اسمه الحب الأول”، ونحن هنا نقول على هذه الصفحة دائمًا: إن البعض يعتقد أن الحب هو طلقة واحدة يطلقها القلب، ثم لا تنطلق مرة أخرى، وهذا أيضا أمر غير صحيح؛ حيث إن العاطفة تتميز بالتبدل والتغير، والرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- يقول: “أحبب حبيبك هونًا ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما”..
المشكلة أننا لحظة الفراق نتخيل مشاعرنا التي نشعر بها في هذه اللحظة لن تتغير ولن تتبدل، ولكننا لا نعطي لأنفسنا الفرصة المناسبة حتى يقوم الزمن بفعله في أن ننسى ونتعود على حياتنا الجديدة، والتي كنا لا نتصورها بغير الحبيب..
إن تغير مشاعرنا، وهدوء هذه الانفعالات يحدث مع مرور الزمن، ولكن في بطءٍ لا يلحظه الإنسان إلا إذا غاب عن ملاحظته والتفكير فيه مدة معقولة من الزمن، مثل الطفل الصغير الذي ترعاه أمه وهو يكبر أمامها، وهي لا ترى ذلك وتتخيله كما هو.. حتى إذا جاء شخص غريب لم يره من مدة لاحظ هذه التغيرات في نمو الطفل، ونبه الأم إليها، وهي متعجبة لكونها لم تلحظها، وهذا ما يحدث في الصدمات العاطفية؛ حيث يزول أثره تدريجياً، وتخفت العاطفة، ولكن يجب أن يعطي الإنسان لنفسه الفرصة لحدوث ذلك؛ فلا يظل يثير الذكريات في نفسه، ويصر على أنه لن يستطيع أن ينسى أو يتخلص من هذا الحب؛ لأنه يصعب المهمة على نفسه بدون داعٍ، خاصة إذا كانت حالته مثل حالتك، وقد تزوجت محبوبته السابقة، وانتهى كل أمل في العودة إليها، أو الارتباط بها..
إذن فلا داعي للتعذيب، وتقليب الذكريات وإثارتها، وتذكر الكلمات، فنسيانك هو الحالة الطبيعية التي عاشها كل البشر الذين تعرضوا لمثل تجربتك ملايين المرات، ولن تشذ أنت عن هذه القاعدة، فستحب ثانية ولا نقول ثالثة ورابعة، وستسعد مع مَن تحب، وسيكون حبًّا أكثر نضجًا، ولكن أعطِ لنفسك الفرصة، لا نقول لك: أسرعْ بالزواج، ولكن نقول: أعطِ لفترة الخطوبة حقها من الوقت، وأعطِ لنفسك الفرصة لتحب خطيبتك، وأعطها الفرصة حتى تحبك في نفسها؛ لأن ذلك سيحدث.. وطالما ارتبطتَ، ووجدتَ مَن يقبلها عقلك؛ فلماذا لا تعطي الفرصة لقلبك، وتفسح لها مكانًا؟!.. خَلِّ قلبك من الذكريات، وستحتله هذه الحقيقة، بدلا من الأوهام والخيالات.. لا نقول حبًّا بعد الزواج، ولكن حبًّا في أثناء الخطوبة.

عقاقير حديثة للشهوة الجنسية

سألتني احداهن وهي عروس شابة عمرها 20 سنة عن أحدث عقاقير النشوة الجنسية للاستمتاع مع زوجها بلا حدود. لأنها فتاة طموحة

وتهوى السعادة الفائقة. فسألتها عن عمر زواجها فقالت عدة شهور فقط. وهي لا تشعر بالمتعة الجنسية الفائقة وهي قلقة جدا وخائفة

أن تكون قد أصيبت بالبرودة الجنسية بسبب إفراطها بممارسة العادة السرية ومشاهدة أفلام الجنسية قبل الزواج فطمأنتها بأنها سوف تشعر

بالأورجازم عندما يتوصل زوجها لمفاتيح النشوة الجنسية في جسدها ويتعلم كيف يتعامل معها عاطفيا ونفسيا وروحيا لا جسديا فقط

فزوجها رجل أناني متسرع لا يهتم إلا بإشباع شهوته وغريزته لا يهتم بتقبيلهم أو مداعبتها وملاطفتها وتحريك نقاط الإثارة الحسية في

جسدها..
قلة القناعة وكثرة الطموحات سبب الإحباطات
وعندما تأملت في سر شقاء بني البشر فوجدت أن ذلك بسبب ضيق أفقهم وكثرة توقعاتهم وقلة قناعتهم وسرعة رغبتهم بتحقيق كل

شيء.. فهذا سعيد شاب ثري ولكن حزين بسبب فقدانه الشعور بالأمن النفسي وتلك ابتسام فتاة مكتئبة بسبب سرعة طلاقها بعد زواج

فاشل.. وهذا شريف شاب ادخل السجن بسبب طمعه واختلاسه.. وتلك أمينة امرأة تعسة لأنها سرقت زوج صديقتها دلال.. فلا

تبنى سعادتك على أطلال شقاء الآخرين.
المال عدو راحة البال
ولقد أعترف لي أحد الأقرباء على شاطئ مايوركا في اسبانيا أنه أتعس مخلوقات الأرض فقلت له مع أنك تملك المال الوفير وفيلا على

الشاطئ وعدة زوجات من أجمل نساء الأرض وشركات في عدة عواصم فقال لي.. لا تغتر بالمظاهر يا صديقي. فالمال يمنحنا

مظاهر الأشياء لا جوهرها فبالمال تشتري المعارف والخدم.. لا الأصدقاء المخلصون.. لهذا قد ترى عشرات الفقراء السعداء

.. ومئات الأثرياء تعساء..
سعادة البقر ولا سعادة البشر
يوميا أتلقى عشرات الاتصالات التلفونية والفاكسات والرسائل الإلكترونية من شباب وفتيات محبطات ورجال ونساء وأشقياء وذلك لفقدانهم

معاني السعادة … في كتاب سيكولوجية السعادة يقول الدكتور مايكل ارجايل أن قائمة المصادر الأساسية للمتعة عند البشر هي:-

1. الأكل الشرب والجنس 2. الراحة والنوم 3. العلاقة مع زوجة الأصدقاء 4. العلاقات الاجتماعية والمهنية والرياضية 5.

النجاح والترقي للحصول على المال 6- النشاط الجسماني – الألعاب الرياضية 6. الشعور بالصحة الجسدية العامة 7. أداء

مهارات فنية رياضية أدبية وموسيقية 8. الاستمتاع بوقت الفراغ في السماع للموسيقى ومشاهدة الأفلام وقراءة الشعر 9. الخبرات

مثل الخبرة الجمالية والخبرة الدينية وذات يوم التقيت مع صديق ثري في حفل زواجه من عارضة أزياء شقراء ولكني رأيته زائغ

البصر.. ينظر لجميع الجميلات الرشيقات وهو يتمنى الزواج منهن فقلت له.. لتقنع عزيزي العريس وإلا لن تكفيك بنات الكرة

الأرضية – فهناك أربعا لا تشبع من أربع عين من نظر وأنثى من ذكر وذكر من أنثى وأرض من مطر وأذن من خبر.. وفي نظري أن

سعادة البشر القائمة على إشباع شهوات الجسد.. من أكل وشرب وجنس ونوم ومخدرات لا تليق بالبشر ولكنها تليق بالبقر. فهناك

ثلاثة عناصر لانفعال في الحالة الفسيولوجية والتغييرات الوجهية والجسمية والخبرة الشعورية لهذا يلزم الارتقاء بخياراتنا ورغباتنا

ومشاعرنا لترتقي بانفعالاتنا ونهذب طباعنا.
عقاقير النشوة – خراب مستعجل
وبسبب تنامي الشعور بالكآبة والإحباط والحزن وعدم الشعور بالبهجة يغرق الشباب والفتيات في الإدمان على الكوكايين والجنس

والهيروين الماريجوانا وعقاقير الهلوسة وعقاقير الاكستاسيا والكراك بحثا عن نشوة فائقة والصعود بسرعة لأعلى درجات المزاج

التخفيف من الإكتئاب ولخلق شعور من التحرر والقوة والإثارة والبهجة الفائقة وتجربة لذة عارمة لا يعرفون أنهم ينتحرون سريعا لأن هذه

المخدرات تدمر الجهاز العصبي المركزي وتؤدي للوفاة بالسكتة القلبية والدماغية وتوقف في ثواني معدودة.
الأحداث الإيجابية أساس السعادة
والحل بنظري هوالبحث عن مصادر الرضا والسعادة الحقيقية الطبيعية لا البحث عن مصادر اللذة السريعة الفانية وهي تكمن بنظر مؤلف

كتاب سيكولوجية السعادة في :- 1. الزواج والخطوبة 2. الوقوع في الحب 3. قضاء إجازة ممتعة مع الأصدقاء 4.

النجاح في الإمتحانات 5. الشفاء من مرض خطير 6. التصالح مع الحبيب أو الزوج بعد مشاجرة 7. ولادة طفل جديد أو بدء

مشروع جديد 8. الخروج لزيارة صديقة أو نزهة 9. الترقية في العمل 10. كسب مبلغ

كبير من المال بالجهد 11. الحصول على وظيفة جديدة 12.

قراءة كتاب جديد أو مقال لكاتب ذكي يبث التفاؤل الحماسي في عقلك ويخلصك من الكسل الفكري والجسدي وبنظري فإن الرجوع إلى

الله وقراءة القرآن والدعاء والصلوات وتأدية العبادات هي أقصر الطرق المؤدية للسعادة ولأنها تعتمد على بث الطمأنينة والقناعة بالنفس

البشرية
40 بالمائة من نساء أمريكا محرومات من النشوة الكاملة
وتعترف العديد من الزوجات العربيات بفقدانهم الأورجازم وتسألني عن أسرع وأحدث العقاقير المنشطة للرغبة الجنسية والحصول على

الأورجازم وأعدهن بكتابة أسماء الفياغرا النسائية الحديثة بالمقال القادم ولكني أريد أن أؤكد بأنهن لسن وحدهن بهذا الشعور فلقد اعترفت

أكثر من 40% من الزوجات الأوروبيات والأمريكيات بعدم قدرتهن الحصول على الأورجازم بسبب أو لآخر والمهم هو صياغة شعور

جديد فالعواطف ما هي إلا عواطف كيميائية حيوية تعتمد على ما يدور في دماغك من أفكار وخيالات ومشاعر نفسية أيضا.

مشكلة العجز ليلة الزفاف

هناك العديد من المشكلات الزوجية الجنسية، وإحدى هذه المشكلات هي الضعف الجنسي خاصة “يوم الزفاف”، وهي مشكلة كبيرة ومتكررة، ولها آثار نفسية كبيرة؛ ولذلك أحببت الخوض فيها.
فمنذ بدأت أمارس عملي في علاج الضعف الجنسي قبل 6 سنوات، رأيت كثيرًا من الرجال في جميع الأعمار، منهم من عنده سبب عضوي للضعف مثل: الرجال في سنوات متقدمة من العمر، وأصحاب مرض السكري، وبعض المصابين بإصابات العمود الفقري. ومنهم من تعود أسبابه للتوتر النفسيّ، والقلق وما شابه ذلك من أسباب نجملها تحت اسم “أسباب نفسية” وهى تشمل فيما تشمل موضوع حديثنا في هذا المقام. وبفضل الله عزّ وجلّ، وبفضل التطور في هذا المجال أصبح علاج معظم حالات الضعف الجنسي ممكنًا بغض النظر عن أسبابه.
المشكلة هي عدم الوعي بإمكانية العلاج – وبسهولة- لدى المتخصصين، وإعراض الرجال عن التماس العلاج، مع قبولهم الذهاب لمدعيّ القدرات الخارقة والدجالين، ورفضهم في الوقت ذاته الذهاب للطبيب، وبعض الحالات التي أعالجها استمرت معاناتها ما بين سبعة أشهر إلى سبع سنوات، والزوجة الصابرة العفيفة تُعاني في صمت.
الكثير من الحالات التي تأتيني يتمّ علاجها، وتنتهي مشكلتهم إلى برّ الأمان بعد ساعات قليلة، نعم ..ساعات قليلة؛ لذلك أُهدّئ من روع مريضي، وأعطيه العلاج الطبي أو النفسي، وبعدها يعود لطبيعته وتنتهي أيام الفشل مهما طالت أو قصرت.
أما الظن في أمور الربط والسحر فإنه بالنظر في كتاب الله نجد أن سلاح الشيطان هو الوسوسة والإيحاء، وما السحر إلاّ إيحاء للآخرين بأن الأشياء قد تغيرت عن طبيعتها، ولو كان السحر حقيقة لكان السحرة هم أغنى الناس.
إن مسألة الربط هي مسألة نفسية من الممكن علاجها بسهولة حتى لو كان الشيطان والجنّ وراءها، وإنما فعل الجنّ والشيطان- كما أوضحنا سابقا- مجرد وسوسة وإيحاء، وليس الربط المادي كما يتبادر إلى ذهن البعض . ” وما هم بضارّين به من أحدٍ إلا بإذن الله ” صدق الله العظيم.
نعود إلى أسباب المشكلة التي أتناولها هنا وهي العجز يوم الزفاف: قد تعود المشكلة إلى أسباب عند العريس أو عند العروس، أو إلى أسباب اجتماعية.
أولاً أسباب عند الرجل:
- قبل يوم الزفاف: إن يوم العرس هو يوم تعب وإرهاق وخاصة أن الكثير من مستلزمات العرس يتم إنجازها في آخر الأيام مما يؤدي إلى حدوث إرهاق للعريس.
قد يسمع العريس من بعض أصدقائه عن الفشل في الليلة الأولى، وذلك لأنه “مربوط” أو غير ذلك مما يوتر الأجواء ويجعل الأمر الفطري الطبيعي مثل الامتحان الصعب مما يزيد من القلق، وبذلك يضعف الانتصاب وتفشل المحاولة الأولى مما يوحي للعريس بأنه عاجز ويستسلم لذلك، ويزيد الضعف يومًا بعد يوم.
نادرًا ما نجد أسبابًا حقيقية عند الشاب تؤدي إلى الضعف مثل ارتفاع هرمون الحليب (برولاكتين)، أو نقص الهرمون الذكري (تستوستيرون) وهنا نؤكد مرة أخرى على أهمية استشارة الطبيب دون تردد أو حرج.
- يوم الزفاف: السبب الرئيس للفشل هو “الجهل” بكيفية المعاشرة من قبل الزوجين مما يؤدي إلى فشل المحاولة الأولى، ويزداد الضعف في المحاولات التالية.
وهنا أيضاً يلزم القول إن تعابث الرجل وخروجه عن آداب الشرع والعفة و”مغامراته” أثناء المراهقة وقبل الزواج لا تعني أنه لا يواجه هذه المشكلة، بل قد يكون الانفلات سبباً للعجز عند الممارسة الفعلية الطاهرة المشروعة، ولهذا حديث طويل آخر.
ثانياً أسباب عند المرأة:
السبب الرئيسي الذي يتكرر إذا كانت العروس هي السبب هو الخوف، مما يؤدي إلى عدم تعاون الزوجة مع الزوج، وذلك للجهل وعدم توعية الأم للعروس، والسكوت عن هذا الأمر، والتقصير في تبصير الفتاة بحقيقة الأمور تاركين خيالها البريء لتصورات خاطئة أو ثرثرة الصويحبات اللاتي يزعمن الدراية. وقد يكون الخوف شديداً لدرجة أن الزوجة لا تسمح للزوج بالاقتراب، وتتقلص عضلاتها وتصرخ كلما اقترب منها، وهي حالة معروفة نتيجة الحساسية الزائدة المصاحبة بالألم والخوف، وفي مثل هذه الحالة نجد أن العريس هو الذي يزور الطبيب حيث إنه لم يستطع الدخول بزوجته، وحيث إن هذا الفشل كافٍ لإحباط الرجل في المحاولات التالية، ولكن أثناء الفحص والنقاش يتعرف الطبيب على الحالة، ويبدأ بعلاج الزوجة أولاً بدلاً من الزوج. هذه الحالة هي أصعب حالة نقابلها وتحتاج إلى الطبيب الخبير بمثل هذه الحالات، إضافة إلى تفهُّم الأهل للحالة وضرورة الصبر وترك الأمور لطبيعتها ووقتها.
وسبب آخر يتكرر وهو زفّ العروس لعريسها في أيام الدورة الشهرية “أثناء الطمث”، ولذلك تكون المشكلة أن العريس لا يستطيع الدخول بها بعد انتهاء هذه الأيام، لذلك أنصح كل الأمهات بألا يزفّوا العروس إلا بعد انتهاء الدورة وهي في أحسن حال.
أسباب اجتماعية:
أبرزها بعض العادات المرتبطة بالاطلاع على دم البكارة والمباهاة به، والزيارة الأسرية الجماعية في يوم الصباحية، وهو ما يضع تحدياً أمام الزوجين ويمثل ضغطاً على أعصابهما، رغم أن الأمر لو ترك بشكل طبيعي وأخذ يومًا أو يومين حتى يألف الزوجان بعضهما ويتعرفا بالتدرج على جسديهما فلا مشكل، وبذا نترك المساحة والوقت -لمن يحتاجهما- كي يأنس الزوجان لبعضهما البعض، ويصلا إلي كمال السكن في مودة ورحمة

كيف تتأكدين انه يحبكِ ؟

احبك وليس في قلبي غيرك…
وأنت شمعة عمري، وزهرة حياتي…
كلمات دافئة، لكنها لا تكفي للتعبير عن حقيقة الحب..

هناك ممارسات عملية وتصرفات ملموسة، تستشفين منها أن زوجك يحبك حقا، ولا يستطيع الحياة بدونك.
مما يؤكد صدق محبته لك وافتتانه بك أن تلك التصرفات تأتي- أحيانا بشكل عفوي، غير مدروس مسبقا، وفي ظروف كثيرة ومختلفة…
· في الـبـيـت:
- يفضل دائما الجلوس بقربك
- يستمع لآرائك باهتمام شديد
- لا يشرد أو يغرق في التفكير وأنتما معا
- لا يذهب إلى النوم ويتركك.
- يشاهد معك البرامج التلفزيونية التي تفضلينها.
- يبدي استماعه بالمسلسل الذي تودين متابعته
- لا يغضب حين يدخل فيجد الأثاث في حالة فوضوية لأنك تنظفين البيت.
- يصر أن يساعدك في الأعمال المنزلية
- يفضل البقاء معك على الذهاب إلى سهرة مع أصحابه
- يبدي سعادته كل مرة لوجوده في البيت
- يصر على عدم تغيير بعض قطع الأثاث لأنها تحمل ذكريات حميمة تخصكما معا.
· عـنـد اهـلـك:
- يكون في غاية الفرح والنشوة حين تزورون اهلك.
- لا ينظر إلى الساعة أو يستعجلك بالعودة إلى البيت
- لا يتركك عند اهلك ثم يذهب لقضاء أعماله
- يحترم أسرتك وينصت جيدا لما يقولونه
- يثني على الطعام الذي يقدمونه
- يشعرهم انه واحد منهم
- يشاركهم في مناقشة القضايا التي تخصهم ويؤكد دوما انه مستعد لعمل أي شيء من أجلهم.
- يشكرهم دوما على الهدية الأجمل في حياته التي قدموها له.
· على المـائـدة:
- يثني على الطعام ويبدي استمتاعه الشديد بمذاقه.
- لا ينتقد أي نوع حتى لو كان ينفر منه
- يحدثك عن اطرف ما وقع له خلال اليوم وأنتما تأكلان
- يقدر لك مجهودك في إعداد الطعام
- يصر أن يطعمك لقمة بيده كل مرة.
· في التـعـامـل:
- يذكرك دوما باللحظات الجميلة التي قضيتماها معا
- يتشوق للاحتفال بذكرى لقائكما الأول
- يبدو في احسن حالاته خلال عيد زواجكما
- يسعد بلمس يديك وكأنهما في بداية مشوار الخطوبة
- يؤكد لك دوما أن حياته ستغدو لا معنى لها بدونك
- لا يتذمر من العمل ولا يعدد أمامك مشاكله التي يعاني منه
- لا يثور حين يطلبه أحد في الهاتف حتى لو كان الوقت غير مناسب.
- يصحبك كل حين في نزهة خارجية ليأخذك إلى المكان الذي كنتما تتقابلان فيه أيام زمان.
· مع صـديقـاتـك:
- يحترم صديقاتك جدا
- لا يغضب إذا اتصلت بك صديقة وفي أي وقت
- يرحب بأي صديقة تزورك، ثم يعتذر عن الجلوس معكما بلباقة وكياسة
- يمتدح صديقاتك في غيابهن ويثني على سلوكهن
- لا يتأخر عن الذهاب معك لزيارة صديقة مريضة ولا يتوانى عن تقديم المساعدة لها أن احتاجت.
- يمتدحك أمامهن ويعبر عن سعادته البالغة باقترانه بك.
· في الســـوق:
- يصر على شراء هدية لك كلما ذهبتما إلى السوق
- يترك لك الوقت الكافي لاختيار ما تريدين.
- لا يتذمر أبدا من ارتفاع سعر أي شيء تشترينه.
- لا يصرخ في وجه البائع أو يتعارك معه
- لا يستعجلك بالذهاب مهما كان مشغولا.
- يثني دوما على حسن ذوقك في اختيار الأشياء التي اشتريتها
- لا يظهر عصبيته وانزعاجه مهما تواجه من ظروف في السوق أو في المحلات التجارية

- سيشتري دوما بعض الهدايا لأهلك.

لا تتركوا الفتاة وحدها

إن التأملات في كتاب “الاغتصاب “، لمؤلفته “ماري أوديل فارجيه “، تجعل المرء يدرك أن الإسلام بشريعته؛ خير من يحمي المرأة من أبشع جريمة بحقها: جريمة الاغتصاب. شملت الدراسة التي قام عليها الكتاب 1468 حالة اغتصاب حددت المؤلفة من خلالها أهم ملامح المغتصب، فذكرت أنه عادة يكون إنساناً بالغاً، واعياً، أعزب- وقد يكون متزوجاً ولكنه في الأغلب دون أولاد- وعادة ما يكون قد اتهم في جرائم أخرى. وقد يقع الاغتصاب تحت تأثير المخدرات، أو الخمور.
أما ضحية الاغتصاب فهي عادة فتاة في مقتبل العمر، بين العاشرة والسابعة عشرة، وغالباً ما تكون وحدها في البيت أو الشارع. وتقع الجريمة في الأماكن المنعزلة عند أطراف المدن، وتنتهي في الأغلب بقتل المغتصب لضحيته خوفاً من افتضاح أمره.
وتنصح الباحثة ألا تترك الفتاة الصغيرة وحدها سواء في البيت أو الشارع، فهي في وحدتها فرصة للمغتصب.. تماماً كما ينقض الذئب على الحمل الذي يبتعد عن القطيع .
إن إعادة بعض عبارات الباحثة تذكرنا بمنهج الإسلام في حماية المجتمع عامة والمرأة خاصة، وذلك مثل قولها إن المغتصب عادة ما يكون أعزب، وهذا يذكرنا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (شراركم عزابكم)، وحثه عليه الصلاة والسلام على الزواج واعتباره نصف الدين. إذن فقلة العزاب في المجتمع المسلم يقلل من احتمالات حدوث جرائم الا غتصاب.
ونقف عند عبارة المؤلفة في أحد ملامح المغتصب (وعادة ما يكون قد اتهم في جرائم أخرى) أي أن نجاة المغتصب من العقاب في جرائم أخرى أتاحت له ارتكاب جريمة الاغتصاب، بينما حد الإسلام كان سيمنعه من الإقدام على الاغتصاب.
(وقد يقع الاغتصاب تحت تأثير المخدرات أو الخمور) كما تقول الباحثة،ومن ثم؛ فإن تحريم الإسلام للمخدرات والخمور يلغي هذين العاملين المساعدين على ارتكاب جريمة الاغتصاب.
(أما ضحية الاغتصاب فهي عادة فتاة في مقتبل العمر بين العاشرة والسابعة عشرة) والفتاة في هذه السن تكون في أوج أنوثتها، وعدم حجابها تظهر هذه الأنوثة من فتنة تثر المغتصب وتغريه بالاعتداء على الفتاة، بينما الإسلام يفرض الحجاب على الفتاة منذ بلوغها، فلا يظهر منها ما يثير المغتصب أو يغريه.
(ودائماً ما تكون وحدها).. (فهي في وحدتها فرصة للمغتصب).. الإسلام يأمر بمرافقة المرأة، وحمايتها، والبقاء معها وعدم تركها تمشي وحدها.
إن المؤلفة الفرنسية غير المسلمة تنصح بألا تترك الفتاة وحدها، فهل تقبلون نصيحتها لأنها فرنسية أوروبية وترفضون منهج الإسلام الذي يكفل للمرأة حماية كاملة شاملة؟!!
نقلا عن كتاب إنهم يتفرجون على اغتصابها لمحمد رشيد العويد
لا تتركوا الفتاة وحدها
إن التأملات في كتاب “الاغتصاب “، لمؤلفته “ماري أوديل فارجيه “، تجعل المرء يدرك أن الإسلام بشريعته؛ خير من يحمي المرأة من أبشع جريمة بحقها: جريمة الاغتصاب. شملت الدراسة التي قام عليها الكتاب 1468 حالة اغتصاب حددت المؤلفة من خلالها أهم ملامح المغتصب، فذكرت أنه عادة يكون إنساناً بالغاً، واعياً، أعزب- وقد يكون متزوجاً ولكنه في الأغلب دون أولاد- وعادة ما يكون قد اتهم في جرائم أخرى. وقد يقع الاغتصاب تحت تأثير المخدرات، أو الخمور.
أما ضحية الاغتصاب فهي عادة فتاة في مقتبل العمر، بين العاشرة والسابعة عشرة، وغالباً ما تكون وحدها في البيت أو الشارع. وتقع الجريمة في الأماكن المنعزلة عند أطراف المدن، وتنتهي في الأغلب بقتل المغتصب لضحيته خوفاً من افتضاح أمره.
وتنصح الباحثة ألا تترك الفتاة الصغيرة وحدها سواء في البيت أو الشارع، فهي في وحدتها فرصة للمغتصب.. تماماً كما ينقض الذئب على الحمل الذي يبتعد عن القطيع .
إن إعادة بعض عبارات الباحثة تذكرنا بمنهج الإسلام في حماية المجتمع عامة والمرأة خاصة، وذلك مثل قولها إن المغتصب عادة ما يكون أعزب، وهذا يذكرنا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (شراركم عزابكم)، وحثه عليه الصلاة والسلام على الزواج واعتباره نصف الدين. إذن فقلة العزاب في المجتمع المسلم يقلل من احتمالات حدوث جرائم الا غتصاب.
ونقف عند عبارة المؤلفة في أحد ملامح المغتصب (وعادة ما يكون قد اتهم في جرائم أخرى) أي أن نجاة المغتصب من العقاب في جرائم أخرى أتاحت له ارتكاب جريمة الاغتصاب، بينما حد الإسلام كان سيمنعه من الإقدام على الاغتصاب.
(وقد يقع الاغتصاب تحت تأثير المخدرات أو الخمور) كما تقول الباحثة،ومن ثم؛ فإن تحريم الإسلام للمخدرات والخمور يلغي هذين العاملين المساعدين على ارتكاب جريمة الاغتصاب.
(أما ضحية الاغتصاب فهي عادة فتاة في مقتبل العمر بين العاشرة والسابعة عشرة) والفتاة في هذه السن تكون في أوج أنوثتها، وعدم حجابها تظهر هذه الأنوثة من فتنة تثر المغتصب وتغريه بالاعتداء على الفتاة، بينما الإسلام يفرض الحجاب على الفتاة منذ بلوغها، فلا يظهر منها ما يثير المغتصب أو يغريه.
(ودائماً ما تكون وحدها).. (فهي في وحدتها فرصة للمغتصب).. الإسلام يأمر بمرافقة المرأة، وحمايتها، والبقاء معها وعدم تركها تمشي وحدها.
إن المؤلفة الفرنسية غير المسلمة تنصح بألا تترك الفتاة وحدها، فهل تقبلون نصيحتها لأنها فرنسية أوروبية وترفضون منهج الإسلام الذي يكفل للمرأة حماية كاملة شاملة؟!!

تعبيرات القرآن المعجزة في وصف العلاقة بين الرجل والمرأة

تعالوا نتأمل تعبيرات القرآن المعجزة في وصف العلاقة بين الرجل والمرأة والتي كم هي تعبيرات مهذبة، ولكنها محملة بالمعاني والمشاهد التي ربما تعجز عنها كتب كبيرة تستفيض في وصف هذه العلاقة بألفاظ صريحة ومباشرة.. تلك العلاقة الخاصة جدا.. شديدة الخصوصية بين الرجل وزوجته.. “نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم” سورة البقرة الآية 223. “أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن” البقرة الآية 187.”ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد” البقرة 187 وتكرر لفظ المباشرة في أكثر من موضع في القرآن ليعبر عن العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة. “وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا” سورة النساء الآية 21.
النساء حرث لكم .. النساء لباس لكم وأنتم لباس لهن.. العلاقة الزوجية مباشرة.. العلاقة الزوجية إفضاء بعضكم إلى بعض. ضع هذه الصور وتداعياتها بجوار بعضها لتري صورة متكاملة للعلاقة بين الزوجين!!

الهمسة والنظرة واللمسة

الزوجة حرث زوجها.. الرجل يحرث امرأته.. ماذا يعني حرث الأرض الذي استمدت منه هذه الصورة.. إنه يعني تقليب الأرض وتهويتها من أجل تنشيطها وبعث الحياة فيها.. إنه يعني تخليصها من كل شيء ضار.. إنه يعني تعهدها بالرعاية بكافة صورها حتى تنبت وتزدهر.. فإذا حرث الرجل زوجته فماذا يفعل؟ خاصة أن الأمر يأتي بصدد العلاقة الجنسية واللقاء بين الزوجين.. وحتى تكتمل الصورة يقول الأمر القرآني “فأتوا حرثكم أنى شئتم” إنك حر تماما.. إنك مفوض تفويضا كاملا أن تحرث امرأتك في أي مكان وبأي صورة فيما عدا مكان الإتيان الذي ورد ذكره في الآية السابقة.. لا يوجد موانع .. لا توجد معوقات.. إن عملية الحرث تسوي الأرض وتمهدها، وتزيل العوائق حتى تصبح الأرض مستعدة لاستقبال البذرة وتعهدها حتى تنمو وتزدهر.. ولكن الأرض يجب أن تُحرث أولا حتى يتم ذلك..

إنها حرثك أيها الزوج .. يجب أن تفعل كل شيء من أجل تنشيطها من أجل بعث الحياة فيها من أجل إمتاعها حتى تتخلص من كل ما علق في نفسها من هموم وأحزان.. إنها المتعة التي تمنحها أيها الحارث لمن تحرثها.. ومعنى ذلك ببساطة أن العلاقة الجنسية ليست ذلك اللقاء البارد بين جسدين لينتهي بإيلاج عضو داخل عضو، إنها التفاعل الذي يتم بين الأرض وحارثها، إنه الحارث الذي لا يترك أي مساحة من الأرض من غير أن يمر عليها ويقلبها ويتعهدها وإلا أصبح عمله ناقصا .. ولا يصبح حرثا.. لأن هذا هو غرض الحرث، إن الزوج لا بد أن يمر بكل قطعة من جسد زوجته يلاعبها ويحارثها ويلمسها ويقبلها ويتحسسها.. وهو بصدد اللقاء بها.. هذا هو الحرث لا بد أن يأخذ كل جزء من الجسد حقه من الحرث وإلا ما أصبح حرثا.. الهمسة في الأذن.. النظرة للعين.. اللمسة لكل سنتيمتر بكل الوسائل، ملاعبة لما ينتظر الملاعبة، تحسس لما يستحق التحسس، حوار بلغة الجسد بين كل جزء ونظيره، ومع كل جزء من الجسد. هو حوار متبادل وحرث بين الطرفين، فالزوجة مطالبة برد التحية بأفضل منها والحرث بأشد حرثا فمقابل كل همسة همسة، ومقابل كل لمسة لمسة، وهكذا يكون الحرث قد تم، وتكون ظلال الكلمة القرآنية قد مررنا بجزء يسير منها، وما زال الجزء الكبير يحتاج إلى خيال الأزواج وابتكاراتهم حتى يصلوا إلى أبعاد الحرث وصوره التي قصدتها هذه الآية الكريمة.

دفء الاحتواء

والآن إلى الصورة الثانية، هن لباس لكم وأنتم لباس لهن.. وأيضا في صدد وصف العلاقة الجنسية حيث السياق في الآية بعد السماح للرفث إلى النساء.. اللباس ماذا يعني للإنسان وما هو إحساسه به؟.. إنه الدفء إنه الاحتواء، إنه الأمان.. إنه الستر، إنه الزينة إنه كل شيء.. تخيل نفسك بغير لباس.. الزوج لباس زوجته والزوجة لباس لزوجها في هذه اللحظة عند هذا اللقاء، إنه يحتويها بذراعيه، إنه يدفئها بأنفاسه، إنه يسترها بجسده.. إنه يشعرها بالأمان.. إنه يتزين لها، إنها تتزين له إنها تدفئه بجسدها، إنها تحتويه بعينيها، إنه تؤمنه من أن يقع في الحرام.. إنها تستره بجدائل شعرها.. اللباس يتداخل فينا ونتداخل فيه حتى يصبح جزءا من جلدنا.. ربما لا يستطيع أن نميزه عن جسمنا.. أصبح جزءا من شخصيتنا من كياننا هكذا الزوجان وهما يلتقيان في هذه اللحظة، لا يمكن الفصل بينهما إنهما جسد واحد، إنهما متداخلان، إنهما يريدان أن يذوبا في بعضهما.. كل خلية تذوب.. كل جزء من الجسد يذوب، كل نفس يذوب.. كل نظرة تذوب.. هل تجاوزنا في وصفنا اللباس؟

إفضاء الحب والمشاعر

إلى المعنى الثالث أو الوصف بالإفضاء وقد أفضى بعضكم إلى بعض.. قد يبدو الإفضاء معنى عامًا وهو في الحقيقة كذلك، ولكنه يشير إلى أن الإفضاء الجسدي وهو أحد معانيه إنما هو جزء من إفضاء أوسع وأرحب هو إفضاء الروح.. إفضاء النفس إفضاء الحب، إفضاء المشاعر، والذي يتوجه إفضاء الجسد إلى الجسد.. هل وصل المعنى؟ هل فهمناه؟ لا علاقة جنسية .. لا شعور بالمتعة الحقيقية إلا بعد لقاء الأرواح والأنفس والإفضاء الروحاني والنفسي.. إلا بالحب إلا بالمشاعر وإلا لتحول الأمر إلى عذاب.. وأي عذاب أشد من أن تلتقي الأجساد متصادمة متنافرة وهي تبدو متقاربة متلاصقة.. وأيضا يحمل الإفضاء الجسدي ظلالا عديدة أفضى أحدهما للآخر أي أنهما أصبحا جسدًا واحدًا.. أي تصور يسرح فيه الخيال للقاء بين جسدين قد أصبحا جسدًا واحدًا ؟.

الملامسة الحانية

والآن إلى المباشرة.. لا تباشروهن .. إذا باشرتم النساء.. لماذا هذا اللفظ بالذات.. بالرغم أنه يبدو ليس معبرا عن اللقاء الجنسي ولكن عن مرحلة الدخول والإيلاج فيه بالتحديد فلماذا جاءت المباشرة التي هي من لقاء البشرة بالبشرة؟ إنه حديث الملامسة الناعمة الحانية فلماذا تأتي اللفظة التي تعبر عن هذا الموقف بتلك الرومانسية والرقة؟ إنها الإشارة الربانية .. أيها الناس أيها الأزواج والزوجات، ليست العلاقة هي لقاء هذين العضوين.. إنها المباشرة.. إنها اللمسة.. تأمل واسرح بخيالك والبشرة تلتقي بالبشرة.. كل جزء من البشرة تلتقي بصاحبتها حتى تحدث المباشرة فتكون النتيجة الطبيعية أن يباشر الذكر الأنثى فيحدث الإيلاج كجزء من فعل عام وشامل تم بين الجسدين، ولا نبالغ إذا ما قلنا بين الزوجين.

وقدموا لأنفسكم

ثم تأتي الآية المعجزة وكل آيات القرآن معجزة، لتوضح الموقف وأن ما أسلفناه من معان وظلال ليس تعسفًا أو تحميلا للأمور فوق ما تحتمل ـ يأتي الأمر الرباني المباشر الواضح الذي لا لبس فيه…”وقدموا لأنفسكم” أمر صريح بالملاطفة والمداعبة والملاعبة.. وكل ما يقدم لك كل ما تراه يصلح ليقربك لزوجتك.. كل ما يصلح أن يقرب الزوجة لزوجها.. فالأمر ليس للرجل دون المرأة فكل منهما مطالب أن يقدم لنفسه.. فليجتهد كل إنسان أن يقدم نفسه في أبهى صورة.. إننا نسعى أن نترك انطباعًا قويًا في نفوس الآخرين، إنه أحد الدوافع الاجتماعية الهامة في العلاقة بين البشر… ألا تريد أن تترك انطباعًا قويًا في نفس زوجتك.. ألا تريدين أن تأسري قلب زوجك وتأخذي بلبه؟ إذن فقدمي لنفسك، إن هذه المنظومة القرآنية الرائعة ترسم صورة تليق بالإنسان وهو يمارس علاقته الجنسية مع إنسان مثله.. إنه يتعهده ويرعاه .. إنه يحتويه كاللباس.. إنه يفضي إليه، إنه يباشره باللمسة والهمسة والقبلة.. كل زوجة وزوج له خصوصيته في حدوث ذلك، إنها المداعبة والملاطفة التي تليق بالبشر.

الحجم الطبيعي للقضيب

ما هو الطول الطبيعي للقضيب؟؟

كم الطول الطبيعي للقضيب؟
الذي يعمل على اسعاد الزوجة

يختلف مقاس القضيب من شخص لآخر و لكن كقاعدة عامة فان الذي
بتداوله الناس من مفاهيم عن طول القضيب هي مفاهيم خاطئة و ليس
لها مجال في الحياة الحقيقية سوى كونها مادة خصبة لإثراء القصص
الخيالية والنكات الشعبية التي تتناول الحياة الجنسية الخيالية.
أما الواقع المبني على الدراسات الطبية العلمية الموثقة فيؤكد
الحقائق التالية:
أولا: المعدل الطبيعي لطول القضيب للرجل البالغ أثناء الارتخاء
يتراوح ما بين سبعة سنتيمترات إلى خمسة عشر سنتيمتراً وذلك حسب
درجة حرارة الغرفة.
ثانياً: المعدل الطبيعي لطول القضيب للرجل البالغ أثناء الانتصاب
يتراوح ما بين اثني عشر سنتيمتراًَ إلى سبعة عشر سنتيمتراً و هذا
على عينة تعادل تسعين بالمائة من البالغين.
ثالثاً: هناك حوالي عشرة بالمائة من الرجال يكون طول القضيب
لديهم أقصر أو أطول من هذا المعدل. و قصر قضيب الذي يبلغ طوله
أثناء الانتصاب اثني عشر سنتيمتراً يعتبر كافياً و مناسباً لحدوث
الجماع و الإستمتاع بالعملية الجنسية لكلا الزوجين .
أما أطول طول للقضيب أثناء الانتصاب تم تسجيله علمياً فكان حوالي
أربعة وعشرين سنتيمتراً.
رابعاً: كلما كان القضيب أقصر أثناء الارتخاء كلما كان أكثر
طولاً أثناء الانتصاب .
خامساً:ليس لقصر القضيب دور في إفشال العملية الجنسية إذا كان
طوله كافياً لحدوث الإيلاج.
سادساً: ليس لطول القضيب دور في زيادة المتعة الجنسية سواءً
بالنسبة للرجل أو المرأة، بل الواقع الذي يفرض نفسه أن المرأة لا
يعني لها
طول القضيب شيئاً بالنسبة للاستمتاع بالعملية الجنسية ، بقدر ما
يؤذيها أحياناً هذا الطول ويسبب لها آلاماً تفقدها الاستمتاع
بالعملية الجنسية، حيث أنه قد يصيب المبيضين أثناء الجماع وهما
حساسان للألم مثل حساسية خصيتي الرجل.
سابعاً: يرى بعض المعالجين أن لقصر القضيب فائدة حيث أن تكرار
خروجه أثناء العملية الجنسية يؤدي إلى زيادة إثارة أعضاء المرأة
و استمتاعها.
ثامناً : يجب أن يتم قياس القضيب عند انتصابه و بشكل جيد و
اللحظة التي يقضيها الشخص في محاولة أخذ القياس تؤثر على درجة
الإثارة و يقل تدفق الدم إلى القضيب و يضعف الانتصاب نسبياً و
يكون القياس غير صحيح و لذلك أشك في أي قياس يعطيه السائل بأنه
الحجم الحقيقي حيث يكون الحجم أكبر من القياس بسبب ما ذكرته
سابقاً .
الخلاصة : إذا كان طول القضيب كافياً لحدوث الإيلاج فهو كافٍ
لإتمام العملية الجنسية والاستمتاع بها من قبل الطرفين و كاف
لحدوث الإخصاب إذا لم يكن هناك موانع أخري. ويجب عدم الاهتمام
بالقصص الخيالية والمبالغات التي يتناقلها الناس في النكات
والطرائف والتي تهدف لإرضاء الغرائز وليس لها من أرض الواقع
نصيب. والله الهادي إلى سواء السبيل